الاثنين، 16 سبتمبر 2019

يوسف 4 (الجزء الثاني و العشرون)




وقفنا المرة إللي فاتت عند يوسف عليه السلام لما طلب من الساقي إللي فسرله الرؤيا إنه يحكي قصته عند الملك،
لكن الساقي نسي موضوع يوسف عليه السلام بتقدير من ربنا، وقعد يوسف في السجن حوالي من ٣ إلى ٧ سنين، المدة بالضبط غير معروفة🤔
"وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ"
في يوم من الأيام الملك رأى رؤيا، رأى إن في سبع بقرات ضعاف هزلانين بياكلوا سبع بقرات سِمان وطخان كده وحلوين😅
فقام من النوم مفزوع😳..ليه...لأن الطبيعي إن القوي السمين هو إللي ياكل الضعيف مش العكس🙃
فنام تاني ورأى سبع سنبلات يابسة بيتلفوا على سبع سنبلات خضراء وبيخلوهم يابسين زيهم، فقال باااس كده الموضوع فيه إنّ😨
"وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ"
جمع السحرة والكهان والوزراء وحكى لهم الرؤيا...وقالهم إيه رأيكم ؟ حد يفسرلي الرؤيا دي😥
فقالوا له كلهم : رؤيا إيه بس🙄
دي أضغاث أحلام ...أوهام ....وإحنا مش اختصاصنا تفسير الأحلام🤷‍♂️ إحنا بنفسر الرؤى بس لو دي رؤيا كنا فسرناها على طول😊
"قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ"
☆يعني مش بس جهلة ، لأ ده يفتوا بغير علم، وكمان إيه بيجزموا بكده، يعني حتى مش شايفين إحتمال إنهم يكونوا غلط🙄 لأ ده كمان ادعوا الفضل لنفسهم: لو كانت رؤيا كنا عرفناها😤
أمّال يعني تضيع هيبتهم وإنهم مش عارفين😏
فينكروا الموضوع كله ونخلص😑
ولو أخدتم بالكم هتلاقوا النوعية دي في حياتنا ، تيجي تقوليلها معلومة إنتي سمعتيها من دكتور ولا حاجة تقولك لالا الكلام ده مش، ده الصح كذا وكذا😤
وخدوا بقى من ده كتير في الدين تلاقوا أحلى جهل وأحلى فتي🤓
تقولي لواحدة على حكم حاجة ولا تقوليلها معلومة، تقولك لأ مش صح🙄 أصل بالعقل كده إزاي يعني🤔ده الصح كذا😤
طيب ياحاجة والحديث ولا الآية بتقول كده😅
تقولك: لالا تفسيرها مش كده ..إنتم بتفسروا الدين على مزاجكم😑
طيب ياستي كلام العلماء وتفسيرهم كذا كذا تقولك : لا العلماء دول متشددين 😒وهي أصلا مبتعرفش تقرأ حتى قرآن صح 🤦‍♀️
مش فاهمة إن العلماء دول بيرجعوا للصحابة والتابعين وتابعي التابعين إللي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنهم إنهم أفضل القرون على الإطلاق وبيشوفوهم فسروا الآيات والأحاديث فسروها وعملوا بيها إزاي، يعني مش بيخترعوا دين جديد ولا حاجة🙄
فالسحرة والكهان مقالوش حتى خلينا نبحث المسألة وندور، لأ ده قالوها خبط لزق كده ...دي أضغاث أحلام 😤
مين بقى إللي كان موجود في اللحظة دي وسمع الحواااار 😁
ساقي الملك 😉 إللي طلع من السجن ونسي خااالص موضوع يوسف .
وفي وسط القصر والملأ قاعدين والسحرة والكهنة والملك قاعد محتار يطلع صوت فجأة حد بيقول : أنا هقولكم تأويل الرؤيا دي إيه🙋‍♂️
"وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ "
طبعا الكل بص مين إللي بيتكلم لقوه ساقي الملك🤨
وكأن نظراتهم ليه ساعتها بتقول : يعني إنت إللي هتجيب التايهة يا فالح😏
فعلى طول قال: ابعتوني بس للسجن في واحد هناك هو إللي هيفسر كل حاجة 👌
"فَأَرْسِلُونِ"
في اللحظة دي بس افتكر يوسف عليه السلام، وقال بكل ثقة إنه هيجيب لهم قرار الموضوع، وده بسبب ثقته الشديدة في يوسف عليه السلام😊
وفعلا بعتوه للسجن ودخل الساقي على يوسف عليه السلام
وأول ما بدأ كلامه مدحه وأثنى عليه يعني هو مش ناسي إن هو من المحسنين.
"يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا"
حكى له الرؤيا وقاله إيه تفسيرها لعلي أرجع وأقول الناس عشان يعرفوا يتصرفوا إزاي وكمان عشان يعرفوا عنك وعن مكانتك فيكون ده سبب في إنك تخرج من السجن.
لأن الساقي خاف هنا إن يوسف عليه السلام ميرضاش يقولهم 😅
"أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ"
يعني واحد سجنتوه ظلم ونسيتوه وبعدين في الآخر عايزيني أساعدكم🙄
لكن يوسف عليه السلام فسّر لهم الرؤيا وحتى ماشترطش إنه يطلع من السجن الأول في مقابل إنه يفسّر لهم الرؤيا،
قالهم: تزرعوا الأرض سبع سنين مستمرة وإللي تحصدوه خلوه في السنابل بتاعته حتى لا يَيبس ولا يفسد،
بس هتاخدوا إللي إنتم محتاجين تاكلوه، لأن هييجي بعد كده سبع سنين شداد، فيهم جدب وقحط ومفيش مطر فمش هتلاقوا حاجة تاكلوها إلا إللي إنتم خزنتوه،
وبعد كده هييجي عام هينزل فيه المطر والأوضاع تتحسن.
فوضح لهم الموضوع كله بكل أمانة 👌
"قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ*
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ*
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ "
☆طيب إزاي وهو نبي يساعد ناس كفار😶
لأن المستشار مؤتمن حتى لو إللي بيستشيرني كافر ودي أخلاق المسلم بأي حال، مادام حد استأمنك على نصيحة يبقى لازم تؤدي الأمانة،
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أدي الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك"
لأن كل واحد هيتحاسب على أفعاله، فلو أنا حد خانني مينفعش أخونه ..يعني مش دي قصاد دي😅
هو هيتحاسب على خيانته وأنا هتحاسب على خيانتي👌
ولو مسلم بيشتغل عند كافر لا يجوز له إنه يغش الكافر ولا يخونه وطبعا ولا يخون المسلم من باب أولى😉
لما الساقي رجع وأخبر الملك بتفسير الرؤيا والناس كلها قاعدة استغرب طبعا 😮 محدش عرف يفسر الرؤيا في مصر كلها غيره،
فالملك قالهم هاتوا لي السجين ده عايز أسمع كلامه بنفسي..عايز يشوف مين الشخص ده، فلما بعتوله حد عشان يجيبه مرضيش يطلع من السجن وقال للرجل إللي جاله إرجع للملك بتاعك واسأله عن قصة النساء إللي قطعوا إيدهم، وكانت القصة اتشهرت ساعتها،
"وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ"
فالملك سأل إيه الموضوع...هاتوا النساء...سأل إيه حكايتكم ، إيه إللي حصل يوم الضيافة لما راودتن يوسف عن نفسه؟
"قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ "
فالنساء قالت بصراحة الراجل معملش حاجة وحشة،
"قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ "
مين كان موجود وسط النساء دووول😅
امرأة العزيز ...وخدوا بالكم إن يوسف عليه السلام مجبش سيرتها خالص مع إنها السبب أصلا في كل إللي حصل😑
فامرأة العزيز مبقاش قصادها غير إنها تعترف بفضل يوسف وكرمه وأخلاقه، فهو حفظ الود والعشرة ...تربى في بيتهم وأكرموه فمحبش إنه يقابل الإكرام ده بحاجة سيئة مع إنهم ظلموه وسجنوه وعرضوه للفتن...لكن كل إنسان بيتعامل بأصله ومفيش حاجة بتضيع عند ربنا😊
هنا امرأة العزيز أعلنت براءة يوسف عليه السلام على الناس كلها👌
وإن هي إللي راودته عن نفسه ويوسف صادق وبريء، والكلام
"قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ"
ده كان قصاد الملك والنساء وباقي الناس في القصر،
فظهرت براءة يوسف عليه السلام للجميع،
وقالت عشان يوسف يعرف إني لما جه الكلام قلت الحق ومخنتهوش مع إنه غائب وميعرفش حاجة عن الموقف ده ولسه في السجن،
"ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ"
وأنا مش ببرأ نفسي لأن النفس أمارة بالسوء إلا إللي يعصمهم ربنا.
"وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي"
فالملك قال لأ ده مش انسان عادي أبدا😳 ده عنده علم مش عند الناس كلها، ولما عرضت عليه إنه يطلع مرضيش غير لما يبرأ نفسه، وكمان إنسان عفيف، وعنده أخلاق😮
هاتوهولي ...ده هيبقى من أهل مشورتي ومن الخواص عندي👌
"وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي "
☆طيب ليه يوسف عليه السلام رفض إنه يخرج من السجن 🤔
لأن لو مكنش عمل كده الناس كانت هتفكر إنه طلع من السجن عشان فسر الرؤيا للملك مش عشان هو كان مظلوم
وكمان عشان ميكونش في قلب الملك حاجة من ناحيته، ما هو ممكن بعدين بطانة السوء تيجي توقع بين يوسف وبين الملك بعدين بسبب الموضوع ده ويخلوا في قلب الملك شك من ناحيته.
فلما الملك شاف يوسف عليه السلام انبهر بجماله وبهيبته ، لأن النبوة بتدي للإنسان هيبة، فالملك قاله من النهاردة إنت
ليك مكانة عظيمة عندنا،
"فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ"
فيوسف عليه السلام قاله اجعلني وزير المالية وأنا خازن أمين وعندي علم وبصيرة بالأحداث إللي هتيجي.
"قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ"
☆ويجوز للإنسان إنه يمدح نفسه في موقف زي ده
عشان يعرف الشخص إللي قصاده مكانته،
وكمان يجوز إنه يطلب الإمارة لو شاف إنه هو فعلا أهل ليها ..وخصوصا لو مفيش حد عنده نفس قدراته فلازم يتولى المسؤولية😉
¤ نقف هنا بقى وقفة كده عشان نشوف حكمة ربنا في الأحداث دي👌
تخيلوا كده لو كان الساقي حكى للملك عن يوسف عليه السلام أول ما طلع من السجن، هل كان الملك هيهتم أصلا بالموضوع، وحتى لو كان اهتم كان ممكن يقول لأي وزير ولا أي مسؤول عنده يشوف الموضوع،
ولو طلع يوسف فعلا كانت الناس هتفضل بصّاله بعين الشك والريبة وهو بقى بدل ما يستهلك طاقته في الدعوة إلى الله هيستهلكها في تبرئة نفسه، ده إذا كان طلع أساسا 🙄
ماهو العزيز كان ممكن يعرف بالموضوع ويطبّخ الموضوع مع الوزير ولا المسؤول ويسيبوا يوسف في السجن ده إذا ما حاولوش يقتلوه ولا حاجة عشان يخلصوا منه😑
فربنا أراد ليوسف عليه السلام إنه يخرجه من السجن والناس كلها تعرف براءته،
وخدوا بالكم إن إللي شاف الرؤيا كان الملك مش أي حد،
لأن الملك لما بينشغل بحاجة بتلاقي كل إللي حواليه مشغولين بنفس الحاجة ويتكلموا فيها، فلما الملك يعطي ليوسف عليه السلام المكانة كل الناس هتعرف😉
وكمان حكمة ربنا إنه خلى الملك حكى الرؤيا قصاد الملأ كلهم والسحرة والكهنة وبان جدا إنهم عاجزين😈
هو مش كان ممكن الملك يحكي الرؤيا دي للساقي وهم لوحدهم والساقي يقوله إن في واحد وابعت هاتوا و...و...
وبعدين ينادي الملأ ويقولهم شوفوا ده عرف يفسر الرؤيا وعنده علم.
كانوا هيقولوا إيه ساعتها🙄
كانوا هيقولوا طيب ماحنا عارفين😒 لو كنت سألتنا كنا هنقولك نفس الإجابة بس إنت مسألتناش😏
فربنا أظهر عجزهم الأول عشان يبان فضل يوسف عليه السلام😉
ومن حكم ربنا برده إللي كلنا محتاجين ناخد بالنا منها وهي إن الإنسان ممكن يتخيل إن خروجه من البلاء هيكون عن طريق معين ويحاول فيه ويركز اوي عليه لدرجة إن قلبه يتعلق بالسبب ده ولا يتعلق بخالق السبب فتلاقي ربنا سد الباب في وشنا، عشان يعلمنا إن مش الأسباب هي إللي بتنجي ، لأ ده ربنا 😊
ولو ربنا أراد... السبب مش هيكون له أي لازمة، زي النار التي لم تحرق إبراهيم عليه السلام، وزي السكين التي لم تقتل إسماعيل عليه السلام 😉
فربنا بيورينا إن ممكن السبب الوحيد إللي إحنا شايفين فيه النجاة ...ممكن يكون فيه الهلاك، وكمان بيورينا إن ممكن أعظم البلاء 《زي السجن》 يتفك بأبسط الأسباب 《زي الرؤيا 》إللي ممكن متخطرش على بالنا😁
عشان يقولنا بطريقة عملية إن الأمر كله بيده سبحانه فمتقلقوش 😊
☆يعني يوسف عليه السلام تعلق قلبه بالسبب وتوكل على حد غير ربنا عشان كده ربنا عاقبه بإنه يفضل في السجن😳
لأ طبعا😤 لأن الأخذ بالأسباب لا يتعارض مع التوكل على الله😉
فاحنا لازم ناخد بالأسباب الدنيوية، وده إللي يوسف عليه السلام عمله، لأنه متهم ظُلم والإنسان لازم يبرأ نفسه وخصوصا الأنبياء ، وكمان يوسف عليه السلام عنده رسالة لازم يبلغها للناس، فإزاي هيؤدي رسالته في الدعوة إلى الله وهو متهم في عرضه؟،
ده غير إن الأنبياء معصومين أصلا فالتوكل الكامل أصل في قلوبهم، فاستمرار وجود يوسف عليه السلام في السجن كان لمصلحته، عشان لما يخرج يكون عزيز، وكمان هو اتعلم في السجن أمور مكنش هيتعلمها إلا في المكان ده😉
فلو ربنا قدر عليكي أي بلاء وبتاخدي بالأسباب ومش لاقية نتيجة فإنتي في إحتمال من ثلاثة:
إما إنك تعلقتي بالأسباب فربنا بينبهك عشان تثقي فيه هو بس،
أو إن ربنا يريد إنه يعلمك حاجات عمرك مكنتي هتتعلميها إلا وإنتي في الإبتلاء ده 👌
أو إن ربنا يريد إنه لما يفرج عنك البلاء يفرجه من وسع أوي زي ما هنشوف مع يوسف عليه السلام😊
وهنشوف القاعدة إللي يوسف عليه السلام هيحطهالنا في الآخر عشان نقدر نعدي كل بلاء😉
استقرت الأمور ليوسف عليه السلام وبدأ يُشرف على زراعة الأراضي ويدير الاموال والمزروعات لحد ما عدت أول سبع سنين وكان يوسف عليه السلام خزن طعام كتير وبقى عندهم فائض يكفيهم ويكفي غيرهم،
وانتشر في كل مكان إن مفيش أكل غير في مصر،
فكان الناس بييجوا مصر عشان يشتروا الأكل، وكان مين من ضمن الناس إللي جم😈
إخوة يوسف عليه السلام 😮
جت لحظة الإنتقام🙊عمل معاهم إيه بقى 😈
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله😊

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق