الاثنين، 16 سبتمبر 2019

يوسف 3 (الجزء الواحد و عشرون)




قبل ما نكمل باقي القصة في نقطة مهمة لازم نعرفها في تفسير آية:
"وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ "
لأن في ناس ومنهم أهل الكتاب اتّهمت يوسف عليه السلام وقالوا كان هيعمل الفاحشة مع امرأة العزيز وكلام كتير كده😑
معنى الآية إن امرأة العزيز أرادت فعل الفاحشة لما ربنا قال: "وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ"
ولكن يوسف عليه السلام مجاش في باله حتى إنه يطاوع امرأة العزيز، يعني حتى نفسه ما اشتهتش الفاحشة كطبيعة بشرية ،
يعني هو كرجل أعزب وامرأة ذات منصب وجمال تدعوه فكأي نفس بشرية على الأقل يفكر ولو للحظة في الموضوع ومع ذلك يوسف عليه السلام مجاش في باله أصلا إنه يفعل الفاحشة بسبب برهان ربه😁
والبرهان ده حاجة ربنا خلاه يشوفها، ومفيش فيها نص واضح وورد فيها كلام كتير من أهل الكتاب،
في مفسرين قالوا إن البرهان ده هو الإيمان إللي ربنا ألقاه في قلب يوسف عليه السلام وكان سبب في عصمته من الوقوع في الفاحشة، والله أعلم، وقالوا إن ربنا أوحى ليوسف عليه السلام إنه يهرب، لأن مفيش قصاده حل تاني 👌
ففي الآية ربنا بيقول:
"وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ"
فلولا برهان ربه إللي هو الإيمان موجود في قلبه أو الوحي إللي جاله ،كان زمانه على الأقل نفسه الأمارة بالسوء هتدعوه لفعل الفاحشة، فيوسف عليه السلام مجاش أصلا على باله ولو ثانية كده فعل الفاحشة👌
زي مثلا لما تقولي: كان زماني متلجة من البرد لولا إني لابسة جاكت تقيل، فإنتي مش متلجة ولا حاجة لأن الجاكت موجود😉
نرجع بقى لنسوة المدينة إللي سمعوا باللي عملته امرأة العزيز مع يوسف قالوا إيه😈
قالت النساء : إلحقوا 🤭مرات العزيز تراود العبد بتاعها وهو مش راضي😏 حبها ليه وصل للدرجة دي🤭ده إيه الضلال إللي هي فيه ده😌
"وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"
كان رد فعل امرأة العزيز إيه ؟ ربنا بيقول" فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ" مقلش فلما سمعت قولهن، مع إن ظاهر الكلام إنه كلام عادي😕
ركزوا معايا كده شوفوا كمية المكر إللي في السطرين دول😮
أول حاجة قالوا (امرأة العزيز) يعني : يا شيخة اتكسفي على دمك إنتي مكانتك مش زي مكانة أي حد😏
وكمان إنتي امرأة متزوجة...يعني لو واحدة مش متزوجة كنا إلتمسنالك العذر🙄
وكمان بتراود مين ؟ عبد يعني ..مش حر ... وإللي زيك تراود واحد من مستواها...ملك ...وزير.. واحد من الطبقة الراقية ..مش عبد😑
وكمان هي إللي بتراود ...يعني لو هو إللي بيراود وهي قَبِلت كان ممكن نعديها لكن هي إللي بتراود،
وقالوا تراود فعل مضارع يدل على الإستمرار يعني هي لسه مستمرة مش راودت وخلاص مرة وتابت،
وكمان العبد مش قابلها وحافظ حق الراجل إللي أكرمه،
وهي محفظتش حق زوجها، يعني إيه المهانة إللي إنتي حطيتي نفسك فيها دي، للدرجة دي هتموتي عليه😏
وكمان من المكر إنهم قالوا الكلام ده من ورا ظهرها..غيبة يعني😅
إحنا مستحيل نوصل للضلال إللي هي فيه ده😤
وطبعا هم عارفين إن الكلام هيوصل لإمرأة العزيز، وهم عايزين يشوفوا يوسف عليه السلام فهم سمعوا عنه وده برده من مكرهن ، يعني قالوا الكلام ده عشان امرأة العزيز تغضب وتخليهم يشوفوه عشان تدافع عن نفسها😅
☆متخيلين إن العلماء قعدوا يفسروا ويتدبروا عشان يطلعوا التفسير ده من خلال السطرين دول وامرأة العزيز مجرد ما سمعت كلامهن فهمت على طول مكرهن، والأعجب بقى إللي هي هتعمله فيهم😈
بعتت لهم دعوة عشان ييجوا يزوروها 😊
وفعلا جم وحضّرت مجلس يكونوا فيه قاعدين ومرتاحين وآخر انبساط، ظاهر الموضوع أهه إنها بتكرمهم😏
"أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً "
وقدمت لهم أكل يستلزم معاه سكين وأعطت كل واحدة سكين🔪 ... يعني محطتش شوية سكاكين وكل كم واحدة تستعملها شوية لأ...كل واحدة ليها سكين خاصة بيها،
واستعملت عنصر المفاجأة، فهي قابلت المكر القولي بمكر فعلي👌
"وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ "
أول ما لقيتهم قاعدين مرتاحين أمرت يوسف إنه يدخل عليهم ..طبعا انتبهوا فجأة كلهم للشخص إللي داخل وتنحوا😳
"فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ "
وبدأوا يقطعوا في إيديهم وهم مش حاسين بأي ألم من كتر الذهول إللي هم فيه من جمال يوسف عليه السلام😲
زي لما بتكوني مركزة في حاجة في الموبايل مثلا وحد يكلمك وإنتي متسمعيش،
هم بقى كانوا مركزين مع يوسف عليه السلام لدرجة إنهم مش حاسين إنهم بيحركوا السكين بإيد وبيقطعوا بيها اليد التانية.. متخيلين الجمال😶
والمؤمنون لما يدخلوا الجنة هيكونوا في جمال يوسف عليه السلام وأجمل 😊
وقالوا مش ممكن يكون ده بشر 😮
ده أكيد ملك 😳
"وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ "
☆وهم شافوا الملائكة فين🤨
هو بيكون تعبير مجازي ...يعني انطبع في قلوب الناس إن أي شيء شكله جميل بيُشبه بالملائكة وأي شيء قبيح بيُشبه بالشياطين، مش احنا ساعات بنشوف أ طفال صغيرين وخصوصا لما يكونوا نايمين نقول نايم زي الملاك او إيه الملاك ده😍
وربنا بيقول بيوصفلنا شجرة الزقزم وبيقول "طلْعُها كأنه رؤوس الشياطين"
وهو إحنا شفنا الشياطين😅 لأ...بس دلالة على إن شكلها قبيح 😊
وكانت حصل قصة مع أديب معروف اسمه الجاحظ وكان شكله قبيح جدا،
فكان ماشي في السوق فلقى بنت صغيرة بتشده ..فمشي معاها وراحت بيه لصائغ الذهب،
وقالت له زي ده وسابته ومشيت، والجاحظ واقف مش فاهم حاجة والصائغ عمال يضحك ، فسأله الجاحظ في إيه🤨
الصائغ قاله : إنت إيه إللي جابك قاله معرفش🤔
فقاله الصائغ البنت إللي مشيت دي قالت لي اعملي عقد في نصه رأس شيطان،
فالصائغ قالها : أنا مشفتش رأس شيطان قبل كده🤨
فراحت وجابتك وقالت لي مثل هذا 😄😄
فالنساء قالت عن يوسف عليه السلام إنه ملك مش بشر لجماله واتجننوا عليه،
هنا بقى امرأة العزيز طلعت إللي جواها :
شوفتم ...أهه ده إللي قعدتم تلوموني فيه...إنتم شوفتوه مرة واحدة وقطعتم إيديكم ...أنا بقى أعمل إيه إللي عايشة معاه في بيت واحد سنين😤
"قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ"
أيوة أنا راودته عن نفسه وهو امتنع ولم يقبل أبدا 😡
وبدأت تتوعد يوسف عليه السلام وتقول : ولو معملش إللي أنا بقوله عليه... هسجنه وسأهينه وهذله👌
" وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ "
☆المرة الأولى قالت السجن وعذاب أليم والمرة دي قالت السجن بس من غير عذاب ... ليه😁
لأن المرة الأولى لما رفضها يوسف عليه السلام جرح كبريائها وكرامتها فعقلها كان مُغيب بسبب إنها كانت غضبانة فكانت عايزة تنتقم، فقالت سجن وعذاب.. لكن المرة دي لأ ..هي واعية ولسه عايزة يوسف عليه السلام..فمش عايزاه يتأذى😉
يوسف عليه السلام بقى في ورطة أكبر...الأول كانت امرأة العزيز بس ...دلوقتي النساء كلهم بيراودوه عن نفسه😳
فتنة عظيمة جدا...شاب اعزب ونساء جميلات وعندهم منصب وهو مملوك وفي ترغيب وفي وعيد....شدة وابتلاء وورطة شديدة😶
مين إللي يقدر يطلعه من الورطة دي؟😐
ربنا 😊
قال يارب السجن أحسن وأحب ليّ من إني أعصيك أو أعمل إللي هم بيطلبوه مني...ولو إنت يارب مبعدتهمش عني وعصمتني وحميتني،
هسمع كلامهم وأعمل إللي هم بيطلبوه مني😔
"قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ"
وهو ده حال المؤمن دايما أي بلاء ينزل بيه لااازم يلجأ لربنا على طول لأن محدش هيقدر يخلصه من البلاء ده غير إللي قدره عليه من الأول،
هم النساء دول عملوا حاجة بغير علم ربنا أو بدون ما ربنا يقدرها؟ لأ ربنا يعلم وهو إللي قدر ..يبقى من القادر إنه يصرف البلاء ويحول القلوب غيره سبحانه وتعالى،
فالعباد آلة...فنشوف مين إللي سلّطهم علينا ونطلب منه إنه يكفينا شرهم، ولو شاء ربك ما فعلوه🤷‍♀️
☆فيوسف عليه السلام نبي...مضطر ...واقع عليه ظلم فجمع كل أسباب إجابة الدعاء، ربنا بيستجيب دعوة الأنبياء، وبيستجيب دعوة المضطر والمظلوم ولو كان إللي بيدعي كافر👌
فربنا استجاب ليوسف عليه السلام على طول وعصمه من النساء وصرفهم عنه ونجاه منهم.
"فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"
الناس بدأت تتكلم عن امرأة العزيز والنسوة..وهتبقى فضيحة لكبراء القوم، يعملوا إيه؟ يسكتوا الناس إزاي😶
يضحوا بزوجاتهم ولا يضحوا بيوسف العبد؟ هم عارفين إن يوسف عليه السلام بريء وثبتت براءته ...بس هيعملوا إيه 🤷‍♂️
ضحوا بيوسف عليه السلام ودخلوه السجن😞
"ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ"
وهو داخل السجن دخل معاه شابين تانيين، قصتهم إيه؟
قصتهم من الإسرائيليات إللي ينفع نحكيها، فهقولها عشان تفهموا القصة ماشية إزاي😉
ملك مصر ساعتها يُقال إنه من الهكسوس، فكان في ناس بتكرهه، فطلبوا من ساقي الملك إنه يحط سم للملك في الشراب بتاعه إللي بيشربه وهيدوله فلوس ومنصب ويكافئوه فرفض..
فطلبوا من طباخ الملك إنه يحط السم في الأكل وهيكافئوه فوافق،فلما حطوا الأكل والشراب عند الملك ...
الساقي قال الأكل فيه سم، فراح الطباخ قال الشراب فيه سم، فالملك دلوقتي عرف إن في سم بس فين مش متأكد، فأمر إنهم يجيبوا له حيوانات وفصلهم،
قسم ياكل من الأكل وقسم يشرب الشراب، ويشوف النتيجة، لحد ما النتيجة تطلع.. الساقي والطباخ يدخلوا السجن، وهم داخلين السجن دخل معاهم يوسف عليه السلام👌
قعدوا كم يوم شافوا فيها أخلاق يوسف عليه السلام وعبادته وصلاحه،
"وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ "
وبقدر ربنا كل واحد فيهم شاف رؤيا، وكل واحد جه يحكيها ليوسف عليه السلام.
☆تقدير ربنا عجيب فعلا سبحانه😮في الوقت إللي كان مقدر على يوسف عليه السلام ابتلاؤه...كان بيقدر له الفرج من أوسع ابوابه من ناحية تانية وهو ميعرفش😊
وعلى فكرة ده بيحصل معانا برده...بنقع في ابتلاء وربنا بيدبر لنا واحنا منعرفش، عشان كده حكى لنا قصص الأنبياء، لأنهم بشر زينا وبيحصل معانا إللي حصل معاهم،
فكأن ربنا بيقولنا: أهه مثال قصادكم... في نفس الوقت إللي كان هو في ابتلاء كنت أدبر له الفرج، فلما تكونوا في بلاء اعرفوا إن في فرج جاي بس اصبروا.
شاب من الشابين إللي هو الساقي قال ليوسف عليه السلام : أنا شفت إني بعصر خمر، يعني بيعصر العنب وبيحولوا لخمر، والتاني إللي هو الطباخ قال :
وأنا شفت إن في طيور بتاكل عيش من على راسي،
فإيه تفسير الرؤيا دي ؟ إحنا سألناك لأننا شفنا عليك علامات الصلاح.
"قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآَخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "
☆وهنا فايدة مهمة جدا👌
وهي إننا دعاة إلى الله بأفعالنا، وأخلاقنا...ممكن واحد يكرّه الناس في الدين بسبب أخلاقه السيئة...بسبب إنه قدوة سيئة، وفي نفس الوقت ممكن واحد تاني يُحب الدين ويستجيب لأوامر ربنا بسبب إنه شاف قدوة حسنة قصاده وشخص أخلاقه عالية،
إللي مش بيعرف يدعو لربنا بالكلام بكل بساطة يدعو لربنا بأخلاقه وسمته الطيب زي يوسف عليه السلام😊
فيوسف عليه السلام استغل الفرصة وبدأ يدعوهم فعرفهم بنفسه الأول وهو ليه من المحسنين،
فقالهم مفيش أكل بيجيلكم إلا وأنا بقولكم عليه قبل ما ييجي، بقولكم هييجي أكل كذا وكذا 《بيقولهم الغيب يعني من إللي ربنا اطلعه عليه》
"قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا"
طيب أنا بعرف الكلام ده إزاي، لأني آمنت بالله واتبعت دين آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب، طيب إيه دينا ده ،
"ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ*
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ "
ديننا بيدعو لعبادة رب واحد فقط فأنهو الأحسن أرباب متفرقة ولا رب واحد بس،
"يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"
إنتم بتعبدوا أسماء إنتم إللي سميتوها أنتم وأباؤكم إديتوها حق مش بتاعها، مع إن ربنا أمر إنكم متعبدوش غيره ، وهو ده الدين الصحيح ولكن أكثر الناس متعرفش عشان كده هم مشركين.
"مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
☆الناس في عهد يوسف عليه السلام كانوا بيؤمنوا بتوحيد الربوبية يعني إن في رب خالق ..رازق ..محيي.. مميت، لكن مش مؤمنين بتوحيد الألوهية وهو توحيد العبادة لله فقط، فكانوا بيعبدوا مع الله آلهة أخرى، عشان كده العزيز قال لزوجته استغفري لربك، يعني هم مؤمنين بوجود رب لكن بيشركوا بيه👌
بدأ بقى يفسر لهم الرؤيا قال: واحد فيكم هيسقي الملك خمر والتاني هيتصلب والطيور هتاكل من رأسه،
"يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ"
فحاولوا إنهم يغيروا كلامهم فقالهم خلاص وقع حكم الله👌
"قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ"
يوسف عليه السلام دخل السجن ظلما من وزير المالية إللي هو العزيز بسبب زوجته والنساء،
فحب إنه ياخد بالأسباب ويشوف رتبة أعلى منه تطلعه من السجن، فقال للي عبّرله الرؤيا بأنه هيطلع من السجن اذكرني عند الملك بتاعك، قوله إن في شخص مظلوم في السجن،
يمكن يشوف قضيتي ويطلعني،
وفعلا طلع الساقي من السجن لكنه نسي موضوع يوسف عليه السلام.
"وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ"
ياترى إيه حكمة ربنا إن الساقي ينسى؟
ويا ترى يوسف عليه السلام هيطلع من السجن إزاي؟
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله😁
إللي عايز يعرف باقي القصص يسيب تعليق👇لأني بحط رابط كل جزء جديد في تعليقات الأجزاء إللي فاتت كلها ،
فلما يجيلك إشعارات كتير ورا بعض إني علقت يبقى ده الجزء الجديد وتيجي تشوفيه😉
وهتلاقوا روابط الأجزاء إللي فاتت في التعليقات😊👇
وطبعا أي ملاحظة ياريت تقوليلي فالمؤمن مرآة أخيه😁

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق