الاثنين، 17 يونيو 2019

آدم عليه السلام (الجزء الثاني)



●ملحوظة مهمة●
أي حد عايز ياخد القصص عشان ينشرها عادي ياخدها من غير ما يستأذن 😊
أهم حاجة يحتسب نية نشر العلم عشان ياخد الأجر 😁
وقفنا عند الملائكة إللي سجدت لآدم ماعدا كائن واحد لم يسجد وعصى أمر ربنا😊
الكائن ده هو إبليس،
قلنا عن إبليس إنه كان من الجن،
■والجن ربنا خلقهم من لهيب أسود شديد الحرارة
إللي هو مارج من نار■
&ملحوظة مهمة&
☆الجن ده عالم زي عالم البشر....وكلمة شيطان تتقال على من كفر من الجن،
لكن مؤمنوا الجن لا يُقال عليهم شياطين،
فالشياطين جزء من الجن☆
فربنا رفع إبليس للسماء مع الملائكة مع إن الملائكة أفضل منه وأكرم،
حتى إن الملائكة كانت تقول:
ما خلق الله خلقا إلا وكنا أكرم منه وأعلم منه.
وطبعا الهدف إللي ربنا خلق البشر والجن هو إنهم يعبدوه سبحانه 👌
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
طيب السؤال إللي بيطرح نفسه هنا،
ربنا أمر الملائكة إنها تسجد إيه إللي دخل إبليس في الموضوع🤔


إحنا قلنا إن الملائكة هم أعظم وأكرم المخلوقات صح،
طيب لما الأمر ييجي لشخص عظيم وينفذه ...الطبيعي طبعا إن الأقل منه منزلة ينفذه بكل تلقائية،
طيب خلينا نقول إن إبليس فهم غلط وإختلف عليه الأمر🙄
الطبيعي في الموقف ده إنه يقول إيه،
يقول يارب إنت أمرت الملائكة وأنا من الجن فمكنتش عارف إني أنا كمان لازم أسجد😅
هو بأى مقلش كده😑
ده قال بكل بجاحة وكِبر :
" قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ"
عارفين يعني إيه 😏
كأنه بيقول: أنا مسجدش لكائن معفن 🙄
متستغربوش متستغربوش😅
مش إحنا قلنا المرة إللي فاتت إن الحمأ المسنون معناها الطين المتعفن الأسود،
وإبليس شاف مراحل خلق آدم،
فهو شايف نفسه إنه مخلوق من نار والنار دي حاجة عظيمة
ده غير القدرات إللي عنده زي إنه ممكن يتمثل في صور متعددة زي البشر أو الحيوان،
وآدم مخلوق من طين متعفن وكمان أجوف ،
فإزاي بأى النار العظيمة تسجد لطين متعفن😏
فكل كلامه فيه انتقاص من آدم عليه السلام،
مع إن الطين أنفع وخير من النار
فالطين فيه: الرزانة، والحلم، والأناة، والنمو.
والنار فيها: الطيش، والخفة، والسرعة، والإحراق
فهو من الأول وفي قلبه حسد من آدم بسبب إن ربنا خلقه بيده وأعطاله اهتمام وفوق كل ده أمره هو و الملائكة بالسجود له ،
يعني هو كان متعمد أصلا إنه ميطعش أمر ربنا بالسجود لآدم،
يعني معندهوش أي شبهة أهه ولا عذر😑
وخصوصا إن ربنا أصلا وجه الأمر مبااااشرة لإبليس بالسجود،
"قال مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ"
فإبليس عصى أمر ربنا عامد متعمد،
وهنا يبان بأى صدق العبودية لله👌
مش ربنا كرم إبليس بسبب علمه وعبادته،
فالصادق في العبادة لله هينفذ أوامر ربنا حتى لو كانت مخالفة لهواه وهيقدم أومر ربنا على رغباته😊
¤=وقفة هنا مع نفسنا نبص في حياتنا كده،
هل بنعبد ربنا كما يريد ونطيع أوامره ولا بنعبد ربنا في الحاجات إللي على مزاجنا وحسب ظروفنا بس=¤
فربنا أمر إبليس بحاجة عكس هواه،
هل ضحى إبليس وداس على هواه عشان ربنا وتقبل أوامره
ولا رفض أوامر ربنا وقعد يجادل ويبرر معصيته الواضحة😑
أكيد كلنا قابلنا في الحياة نماذج من البشر كده،
تقوليها الصح تقعد تبرر وتدور على أي حجة وتجادل بالباطل،
سواء في أمور الدين أو الدنيا،
عشان كده لازم لما نسمع الصح من ربنا ننفذ،
حتى لو مقدرناش ننفذ يبأى منردش الحق لأي سبب،
لما نتقبله طاعة لله ربنا هيسهله علينا بعد كده😊
فبسب معصية إبليس ربنا طرده من رحمته وتوعده بدخول النار،
هنا إبليس طلب من ربنا إنه يمد في عمره لحاااد يوم القيامة،
طيب الطلب العجيب ده ليه؟
هل هو ناوي إنه يقضي الحياة دي تائب لله وطائع لعل ربنا يتجاوز عنه ويغفرله 😔
لأ 😑
ده طلب من ربنا كده عشان يهلك بني آدم،
قال لربنا مش إنت يارب أضلتني طيب أنا بأى هضل ذرية آدم،
" قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ"
وهزيّن لهم المعصية وأحبّبهم فيها ومش هسيبهم لحد ما أضلهم كلهم
"إلا عبادك منهم المخلَصين"
فربنا حققله أمنيته وإداله العمر الطويل ،
" قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ"
وقاله إعمل إللي إنت عايزه،
أي حد هيتبعك هيدخل معاك جهنم،
" لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ"
وأي حد هيتوب ويستغفر ويرجع هقبله وهيكون جزاؤه الجنة،
وده كان بداية العداء بين إبليس وذريته وآدم وذريته،
نرجع بأى لآدم عليه السلام😊
بعد ما ربنا خلق آدم مسح الله على ظهر آدم ،فنزلت أرواح ذرية آدم كووولهم، من بداية الخلق حتى قيام الساعة،
وهنا ربنا أخذ عليهم العهد وسألهم:
"أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ".....فقال البشر كلهم: "بلى"
آدم شاف ذريته ....شاف الفقير وشاف الغني وشاف السعيد وشاف الشقي،
فسأل ربنا ليه يارب فيهم الغني والفقير ليه كلهم مش زي بعض؟
فقال الله:
"أردت أن أُشكر"
وقال الله هؤلاء -من على اليمين- في الجنة ولا أبالي وهؤلاء-من على الشمال- في النار ولا أبالي،
فهنا واحد من الصحابة إللي بيسمع القصة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إحنا نعمل ليه، مش ربنا قضى الأمر خلاص 😳
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اعملوا فكل مُيسر لما خُلق له"
يعني لما تلاقي نفسك بتعملي الخيرات وبتطيعي ربنا صح،
يبأى إنتي إن شاء الله نهايتك للجنة،
ولو إنسان ماشي في طريق المعاصي لا يعرف معروف ولا ينكر منكر ومش في دماغه حاجة،
ده مصيره إلى النار إلا أن يشاء الله حاجة تانية 😅
سكن آدم عليه السلام الجنة وأكل من ثمرها وعاش فيها لكنه استوحش، فربنا خلق له حواء عشان تؤنسه،
كان نايم مرة وبعدين استيقظ لقى كائن تاني جنبه
مختلف عنه، وكانت حواء أجمل النساء على الإطلاق،
تيجي وراها في درجة الجمال على طول سارة زوجة إبراهيم عليه السلام 😁
فلما شافها جنبه سألها إنتي مين🤨
فقالت له :امرأة،
وليه اتخلقتي؟
قالت : لتسكن إليّ.
فآدم خُلق من تراب عشان كده الرجال يأنسوا إلى الدنيا،
وحواء خُلقت من آدم عشان كده المرأة تأنس للرجل،
عدى على آدم وحواء مجموعة من الملائكة وسألوه من دي يا آدم،
كانوا عايزين يختبروه،
لأن ربنا علم آدم كل حاجة ،
حاجات الملائكة نفسها مكنتش تعرفها،
فقال لهم آدم : حواء
فالملائكة سألته اشمعنى حواء،
فقال: لأنها خُلقت من شيء حي،
☆ وهو إيه الشيء الحي إللي حواء خُلقت منه😳
هي خُلقت من ضلع آدم عليه السلام الأيسر وربنا جعل مكان الضلع ده لحم، ومعنى خُلقت إن ربنا أخرجها من آدم زي ما بتخرج النخلة من النواة👌
عشان كده رسول الله ﷺ قال:
" استوصوا بالنساء، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء.
يعني النساء مختلفات عن الرجال، بسبب أصل خلقتهن، فلازم الرجل يعامل المرأة على حسب خلقتها هي ويحسن إليها ويصبر عليها،
مش إنه يعاملها كأنه بيعامل رجل زيه وميراعيش إن مشاعرها بتغلب عليها في أغلب الأوقات😑
عاشت حواء مع آدم في الجنة وربنا قالهم كل الجنة لكم،
جنة عرضها السماوات والأرض،
كلوا إللي إنتم عايزينه روحوا في المكان إللي نفسكم فيه،
إلا الشجرة دي...شجرة واحدة بس متقربوش منها،
وفعلا عاش آدم وحواء في الجنة ومكنوش بيقربوا من الشجرة دي خالص،
مين إللي بيراقب وبيخطط من بعيد ومستني الفرصة😈
إبليس😑
ربنا كان حذر آدم وحواء من إبليس وقالهم إنه مش هيسيبكم هيعمل كل حاجة يقدر عليها عشان يطلعكم من الجنة فمتسمعوش كلامه مهما حصل،
"فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ"
وإبليس كل شوية عمال يغري آدم بالشجرة ويزينها له وآدم
" يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ"
وآدم عليه السلام ولا معبره أصلا🙄
ومع ذلك إبليس ميأسش ،
عنده هدف ...هو عايش بس عشان يغوي ويضل آدم وذريته،
عمال يفكر ويدور على طريقة يخلي آدم ياكل من الشجرة،
شاف إن آدم بيعظم ربنا أوي ،
فعمل إيه،
أقسم بالله لآدم إنه فعلا ناصح ليهم وإن الشجرة دي شجرة الخلد وأول ما ياكلوا منها هيكونوا من الملائكة،
" وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ "
&&&ستوووووب ثواني كده😳
هو إزاي أصلا إبليس كان بيوسوس لآدم وآدم في الجنة وإبليس مطرود من الجنة😳
■يا إما ربنا سمح لإبليس بدخول الجنة لإختبار آدم وحواء،
أو إن إبليس وقف على طرف الجنة وأقسم لآدم وكلمه مشافهة😊
لكن موضوع إن إبليس دخل في فم الثعبان عشان يدخل الجنة عشان يوسوس لآدم ده غير صحيح👌
كان إيه رد فعل آدم عليه السلام لما إبليس أقسم له بالله ؟
هل آدم عليه السلام سمع كلام إبليس؟
هل فعلا أكل من الشجرة وعصى أمر ربنا؟
ده إللي هنعرفه في الجزء الجاي إن شاء الله😁
#Eman_Shalaby

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق